لو في يوم من الايام حد عزمني احب اقوللك علي نظامي .. عادة بابتدي بفنجان قهوة تركي مظبوط و مع اخر شفطة احب يبقي كوب من الشاي جاهز ... بعد كده ممكن نتفاهم حاشرب ايه
اي مكان باتعود اقعد فيه بيبقوا فاهمين النظام ده ... ادخل من هنا الاقي القهوة داخلة ورايا و بعدها الشاي
المهم اتعودت في الفترة الاخيرة اقعد في كافية فاتح جديد جنبنا ... مش وحش... ظريف ... و كنت في يوم هناك و جاني الولد و هو ماسك في ايد المنيو و سالني : تشرب ايه يا فندم؟
و لاني كنت مشغول شويتين بالاحزاب و الدولة المدنية ذات المرجعية و زخم الثورة و ماتسالنيش يعني ايه زخم ... فرديت عليه (بمنتهي التناكة )و قلتله : زي كل يوم قهوة مرجعية .. ضحك الولد .. و ضحكوا الناس اللي حواليه ..و اصبحت دي نكتة الكافية.. يوم و التاني و كل ما ادخل الكافيه ييجي الولد يسالني : قهوة مرجعية؟ ... حتي الترابيزة اللي جنبي ( شلة ولاد و بنات بييجوا كل يوم زي حالاتي ) بقوا يطلبوا قهوة مرجعية و الظريف ان الشلة دي ابدعت ... فالقهوة الزيادة عندهم = قهوة يسارية ... و السادة = علمانية
اللي عايز اقوله انك لو رحت اي كافيه تاني في العالم و طلبت قهوة مرجعية ابقي قابلني لو شربت قهوة اصلا ... لان محدش حيفهمك .. او حيقولوا عليك مجنون
اما لو شرفتني في اي يوم في الكافية و قلت قهوة مرجعية حتجيلك قهوة مظبوط و لو عايز قائمة المشاريب "السياسية" ابقي كلمني قبلها علشان اظبطك
المهم الشباب دول سالوني من يومين ... بمناسبة القهوة و المرجعية .. انت رايك البلد تمشي احسن ازاي؟؟ و حتنضم لحزب علماني ولا يساري و لا مدني بمرجعية دينية
ضحكت و قلت للشباب و الشابات : انا اقبل السؤال بهذه الطريقة من اي حد في الدنيا الا منكم ... لاننا اكتر ناس عارفين ان مش مهم الاسماء قدر المدلول من خلف الاسماء
يعني بدل ما نختلف في مفهوم الدولة و اسماءها و المدنية و المهلبية .. ما تيجوا نتكلم علي المدلول علي طول
يعني بمعني اصح : الحزب اللي حضرتك حتنضم له بيقدم ايه؟
و حضرتك عايز ايه؟
و حضرتك خايف من ايه؟
يبدو ان الكلام عجبهم و عجب ناس كتير في الكافيه ... فوجدت الدنيا :سمع هس... و كاني ضيف في برنامج حواري
و لان الاتجاهات في الكافيه اتجاهات متعددة و افكار مختلفة يبقي لازم تتكلم كلام يفيد الكل
لو فاكرني اتكلمت في جداول مقارنة بين الاحزاب و التيارات السياسية تبقي غلطان ... لان انا مش في ندوة سياسية
من الاخر انا (كالعادة) عايز الخص الامور و اسهلها علي الناس
من الاخر الوضع عندنا في البلد من وجهة نظري الشخصية في المرحلة دي ( اللي بالتاكيبد حيختلف عن وضعنا كمان 10 سينين لما نكون نضجنا سياسيا ) هو وضع سهل و بسيط
من الاخر احنا معظمنا بيفكر احد تفكيرين : اما دولة لها علاقة (من قريب او بعيد) بالدين... تسميها بقي دينية... او مدنية ذات مرجعية دينية ... او دينية ذات مرجعية مدنية ... في كل الاحوال هذه دولة (تدور في فلك الدين)!!!ا
او دولة لا تدور فلك الدين و انما الدين هو الذي يدور في فلكها ( انا ما قلتش انها تنكر الدين ) انا كل اللي قلته (انها لا تدور في فلك الدين ... بل الدين يدور في فلكها) !!لو مش فاهم مين بيدور في فلك مين و يعني ايه فلك ... فتوكل علي الله و تعالالي في الكافيه اوريك الفلك و الفلكة
ممكن تكون معترض و مختلف معايا ... وارد جدا .. و لكن نتائج الاستفتاء و توجهات الاستفتاء تدل علي كده
يا باشاوات احنا شعب جاهل سياسيا ... لا يعرف الفرق بين الليبرالي و لا اليساري و لا اليميني و لا السنتر هاف باك اللي بيلعب تحت راسين الحربة
زائد ان اي حزب اكيد حيصدع دماغ سعادتك و دماغ اللي خلفوك بتوجهاته الاصلاحية ... يعني كل حزب حيقوللك انه حينهض بالتعليم ... عمرك سمعت عن حزب حيقوللك انه حيهبط بمستوي التعليم؟؟ دا حتي حزب ام تيتي و ام لاللو و حزب ام عفاف و حتي الحزب الوطني عندهم برامج اصلاحية
اللي عايز اقولوا بالمختصر انه في هذه المرحلة من الحياة السياسية في مصر : في 85% من الناخبين حيبقي (ميال) انه ينتخب حزب لان له توجهات دينية او (ميال) انه لا ينتخب حزب لان توجهاته ليست دينية
ال15% الباقيين ( و اللي تصوري انهم اقل من كده) (و اللي تصوري في الدورة البرلمانية القادمة حيبقوا اكتر من كده) توجهاتهم هي تقييم كيفية الاصلاح و ليس توجهات الحزب
لما قلت الكلام ده في الكافيه الناس وافقتني ... لو موافقني زيهم كمل ... لو مش موافقني يبقي حاسب علي مشاريبك و قوم روح... و رينا يعوض عليك في الكام دقيقة اللي ضيعتهم
=========================================
لما يبقي في فرقتين و الفرقتين مختلفين في حاجة يبقي مخاوف فرقة هي امنيات الفرقة الاخري
يعني مثلا لو ماتش اهلي و زمالك و الاهلي اتحسب له بنلتي ... مخاوف الزملكاوية ( ان الكورة تخش جون) هي امنيات الاهلاوية
لذلك رايي ان في مجموعة من الاسئلة اي واحد من ال85% لازم يسالها لاي حزب او اي مرشح حينتخبه ... انا هنا وظيفتي تجميع الاسئلة دي .. مش وظيفتي اجاوب عليها .. بالمختصر المفيد احنا بس بنحاول نرتب تفكيرنا
المشكلة اختصارا ان الدين يقيد الحريات ( و هذا شيء طبيعي لان اي اوامر تقييد الحريات) في ناس بقي خايفة من تقييد الدين للحريات و الناحية التانبية في ناس خايفة من اطلاق الحريات فتطغي علي الدين
علشان كده اتقسمنا طائفتين سياسيتين زي ما قلنا.... طائفة تدور في فلك الدين ... و طائفة تجعل الدين يدور في فلكها... فاكر الفلك و الفلكة؟؟؟
النقطة دي تختصر لحضراتكم ...(كل) او علي الاقل (معظم) الاسئلة اللي في بالك ... و حاضرب لحضرتك كام مثال علي ذلك
اولا : حرية العبادة ما بين التقييد و الحرية
انا قلت حرية العبادة مش حرية الاعتقاد ... 99% من المصريين اما مسلمين او مسيحيين ... نبدأ بال1% اللي مش مسلمين ولا مسيحيين ... هل ممكن و انا نازل من بيتنا الاقي قدام بيتنا معبد بوذي او بوذك او الطائفة الشيعية في مصر بتقيم احتفال عاشوراء في ميدان مصطفي محمود ..(سؤال مهم) و عايزين اجابته من الطائفتين السياسيتين
بالنسبة لل99% الباقيين .. المسلمين لا اعتقد ان عندهم مشاكل في حرية العبادة
يتبقي سؤال مهم من المسيحيين : ايه نظام قانون دور العبادة؟ هل سيكون مطلق ولا يعتمد علي نسبة السكان؟؟ ...(سؤال مهم) و عايزين اجابته من الطائفتين السياسيتين
ثانيا : الحريات الشخصية... ما بين التقييد و الحرية
هل سيكون هناك تقييد او الزام مثلا للسيدات بزي معين في الشارع؟؟ هل سيتم تعيين جماعة للامر بالمعروف و النهي عن المنكر (زي السعودية مثلا).. هل سيتم فصل الشواطيء مثلا؟؟....علي الناحية الاخري .. هل سيكون هناك اطلاق للحريات الشخصية ... يعني مثلا لو حد حب يعمل شاطيء عراة (مثلا يعني ) حيسمح له؟
تحت نفس المبدأ عايزين نعرف ايه موقف التدخين و الشيشة (عند المقييدين) و موقف انشاء الملاهي الليلية و الكباريهات (عند المتحررين) يعني من الاخر ايه حدود الحريات عند الطائفتين
ثالثا : الوظائف الحكومية... ما بين التقييد و الحرية
هل سيكون هناك تفرقة علي اساس ديني لاي منصب في الدولة (ما عدا رئيس الجمهورية علشان ماندخلش في خلاف فقهي لا داعي له) ....... يعني مثلا في حكومتي الطائفتين السياسيتين هل ممكن ان نري الاتي
رئيس وزراء : مسيحي
مدير المخابرات : شيعي
وزير الدفاع : سلفي؟
هل هذا ممكن ام ان هناك تقييد معين بسبب الدين؟
المشكلة دي لا تستهين بها .. فمثلا مستشفي المخابرات لم يكن فيها طبيب مسيحي واحد او طبيب ب"لحية" و كأن الاسلاميين و المسيحيين ولاءهم ليس لمصر
رابعا : السياحة ما بين الاطلاق و التقييد
هل سيكون هناك تقييد علي السياح؟؟ يعني مثلا هل سيتم الزام السياح بزي معين او منع الخمور في الفنادق .. و اذا كان هذا سيؤثر علي السياحة فما البديل؟
علي الجانب الاخر هل السياح مطلقين الحرية في فعل ما يريدوا؟؟ يعني لو اتحجزت قاعة في فندق لاقامة حفلة جواز بين 2 رجالة لا مؤاخذة ( و اسف علي كلمة رجالة) حيبقي ايه الموقف؟
القصة بالمختصر ايه حدود الحرية بين الاطلاق و التقييد؟
لو اي حزب قدر يجاوب علي الاسئلة دي .. حيبقي وفر علي 85% من الشعب المصري تساؤلات كتير
و لو انت سالت الحزب اللي انت عايز تنضم له الاسئلة دي حتوفر علي نفسك كتير
الحزب اللي يجاوبك اجابات مريحة هو الحزب اللي تنضم له ... يطلع اسمه حزب الاخوان ... حزب الاخوات .... حزب عفاف .. مش مهم الاسماء .. المهم تكون مستريح لاجوبته عن اسئلتك
نفسي نتجاوز المرحلة دي بسرعة و يبقي مناقشتنا ان الحزب الفلاني برنامج النهوض فيه قوي... و ان الحزب العلاني برنامجه الاقتصادي اقوي .... و ان الحزب الترتاني هو افضل من قدم برنامج للنهوض بالتعليم ... و هلم جر
انا في انتظار برامج الاحزاب علشان نقارنها ببعضها ... من يوم ما قلت الكلام ده في الكافية و الكافيه قلب صالون ثقافي .....تقدر تشرفني و نتكلم و فنجان القهوة بالمرجعية في انتظارك
اي مكان باتعود اقعد فيه بيبقوا فاهمين النظام ده ... ادخل من هنا الاقي القهوة داخلة ورايا و بعدها الشاي
المهم اتعودت في الفترة الاخيرة اقعد في كافية فاتح جديد جنبنا ... مش وحش... ظريف ... و كنت في يوم هناك و جاني الولد و هو ماسك في ايد المنيو و سالني : تشرب ايه يا فندم؟
و لاني كنت مشغول شويتين بالاحزاب و الدولة المدنية ذات المرجعية و زخم الثورة و ماتسالنيش يعني ايه زخم ... فرديت عليه (بمنتهي التناكة )و قلتله : زي كل يوم قهوة مرجعية .. ضحك الولد .. و ضحكوا الناس اللي حواليه ..و اصبحت دي نكتة الكافية.. يوم و التاني و كل ما ادخل الكافيه ييجي الولد يسالني : قهوة مرجعية؟ ... حتي الترابيزة اللي جنبي ( شلة ولاد و بنات بييجوا كل يوم زي حالاتي ) بقوا يطلبوا قهوة مرجعية و الظريف ان الشلة دي ابدعت ... فالقهوة الزيادة عندهم = قهوة يسارية ... و السادة = علمانية
اللي عايز اقوله انك لو رحت اي كافيه تاني في العالم و طلبت قهوة مرجعية ابقي قابلني لو شربت قهوة اصلا ... لان محدش حيفهمك .. او حيقولوا عليك مجنون
اما لو شرفتني في اي يوم في الكافية و قلت قهوة مرجعية حتجيلك قهوة مظبوط و لو عايز قائمة المشاريب "السياسية" ابقي كلمني قبلها علشان اظبطك
المهم الشباب دول سالوني من يومين ... بمناسبة القهوة و المرجعية .. انت رايك البلد تمشي احسن ازاي؟؟ و حتنضم لحزب علماني ولا يساري و لا مدني بمرجعية دينية
ضحكت و قلت للشباب و الشابات : انا اقبل السؤال بهذه الطريقة من اي حد في الدنيا الا منكم ... لاننا اكتر ناس عارفين ان مش مهم الاسماء قدر المدلول من خلف الاسماء
يعني بدل ما نختلف في مفهوم الدولة و اسماءها و المدنية و المهلبية .. ما تيجوا نتكلم علي المدلول علي طول
يعني بمعني اصح : الحزب اللي حضرتك حتنضم له بيقدم ايه؟
و حضرتك عايز ايه؟
و حضرتك خايف من ايه؟
يبدو ان الكلام عجبهم و عجب ناس كتير في الكافيه ... فوجدت الدنيا :سمع هس... و كاني ضيف في برنامج حواري
و لان الاتجاهات في الكافيه اتجاهات متعددة و افكار مختلفة يبقي لازم تتكلم كلام يفيد الكل
لو فاكرني اتكلمت في جداول مقارنة بين الاحزاب و التيارات السياسية تبقي غلطان ... لان انا مش في ندوة سياسية
من الاخر انا (كالعادة) عايز الخص الامور و اسهلها علي الناس
من الاخر الوضع عندنا في البلد من وجهة نظري الشخصية في المرحلة دي ( اللي بالتاكيبد حيختلف عن وضعنا كمان 10 سينين لما نكون نضجنا سياسيا ) هو وضع سهل و بسيط
من الاخر احنا معظمنا بيفكر احد تفكيرين : اما دولة لها علاقة (من قريب او بعيد) بالدين... تسميها بقي دينية... او مدنية ذات مرجعية دينية ... او دينية ذات مرجعية مدنية ... في كل الاحوال هذه دولة (تدور في فلك الدين)!!!ا
او دولة لا تدور فلك الدين و انما الدين هو الذي يدور في فلكها ( انا ما قلتش انها تنكر الدين ) انا كل اللي قلته (انها لا تدور في فلك الدين ... بل الدين يدور في فلكها) !!لو مش فاهم مين بيدور في فلك مين و يعني ايه فلك ... فتوكل علي الله و تعالالي في الكافيه اوريك الفلك و الفلكة
ممكن تكون معترض و مختلف معايا ... وارد جدا .. و لكن نتائج الاستفتاء و توجهات الاستفتاء تدل علي كده
يا باشاوات احنا شعب جاهل سياسيا ... لا يعرف الفرق بين الليبرالي و لا اليساري و لا اليميني و لا السنتر هاف باك اللي بيلعب تحت راسين الحربة
زائد ان اي حزب اكيد حيصدع دماغ سعادتك و دماغ اللي خلفوك بتوجهاته الاصلاحية ... يعني كل حزب حيقوللك انه حينهض بالتعليم ... عمرك سمعت عن حزب حيقوللك انه حيهبط بمستوي التعليم؟؟ دا حتي حزب ام تيتي و ام لاللو و حزب ام عفاف و حتي الحزب الوطني عندهم برامج اصلاحية
اللي عايز اقولوا بالمختصر انه في هذه المرحلة من الحياة السياسية في مصر : في 85% من الناخبين حيبقي (ميال) انه ينتخب حزب لان له توجهات دينية او (ميال) انه لا ينتخب حزب لان توجهاته ليست دينية
ال15% الباقيين ( و اللي تصوري انهم اقل من كده) (و اللي تصوري في الدورة البرلمانية القادمة حيبقوا اكتر من كده) توجهاتهم هي تقييم كيفية الاصلاح و ليس توجهات الحزب
لما قلت الكلام ده في الكافيه الناس وافقتني ... لو موافقني زيهم كمل ... لو مش موافقني يبقي حاسب علي مشاريبك و قوم روح... و رينا يعوض عليك في الكام دقيقة اللي ضيعتهم
=========================================
لما يبقي في فرقتين و الفرقتين مختلفين في حاجة يبقي مخاوف فرقة هي امنيات الفرقة الاخري
يعني مثلا لو ماتش اهلي و زمالك و الاهلي اتحسب له بنلتي ... مخاوف الزملكاوية ( ان الكورة تخش جون) هي امنيات الاهلاوية
لذلك رايي ان في مجموعة من الاسئلة اي واحد من ال85% لازم يسالها لاي حزب او اي مرشح حينتخبه ... انا هنا وظيفتي تجميع الاسئلة دي .. مش وظيفتي اجاوب عليها .. بالمختصر المفيد احنا بس بنحاول نرتب تفكيرنا
المشكلة اختصارا ان الدين يقيد الحريات ( و هذا شيء طبيعي لان اي اوامر تقييد الحريات) في ناس بقي خايفة من تقييد الدين للحريات و الناحية التانبية في ناس خايفة من اطلاق الحريات فتطغي علي الدين
علشان كده اتقسمنا طائفتين سياسيتين زي ما قلنا.... طائفة تدور في فلك الدين ... و طائفة تجعل الدين يدور في فلكها... فاكر الفلك و الفلكة؟؟؟
النقطة دي تختصر لحضراتكم ...(كل) او علي الاقل (معظم) الاسئلة اللي في بالك ... و حاضرب لحضرتك كام مثال علي ذلك
اولا : حرية العبادة ما بين التقييد و الحرية
انا قلت حرية العبادة مش حرية الاعتقاد ... 99% من المصريين اما مسلمين او مسيحيين ... نبدأ بال1% اللي مش مسلمين ولا مسيحيين ... هل ممكن و انا نازل من بيتنا الاقي قدام بيتنا معبد بوذي او بوذك او الطائفة الشيعية في مصر بتقيم احتفال عاشوراء في ميدان مصطفي محمود ..(سؤال مهم) و عايزين اجابته من الطائفتين السياسيتين
بالنسبة لل99% الباقيين .. المسلمين لا اعتقد ان عندهم مشاكل في حرية العبادة
يتبقي سؤال مهم من المسيحيين : ايه نظام قانون دور العبادة؟ هل سيكون مطلق ولا يعتمد علي نسبة السكان؟؟ ...(سؤال مهم) و عايزين اجابته من الطائفتين السياسيتين
ثانيا : الحريات الشخصية... ما بين التقييد و الحرية
هل سيكون هناك تقييد او الزام مثلا للسيدات بزي معين في الشارع؟؟ هل سيتم تعيين جماعة للامر بالمعروف و النهي عن المنكر (زي السعودية مثلا).. هل سيتم فصل الشواطيء مثلا؟؟....علي الناحية الاخري .. هل سيكون هناك اطلاق للحريات الشخصية ... يعني مثلا لو حد حب يعمل شاطيء عراة (مثلا يعني ) حيسمح له؟
تحت نفس المبدأ عايزين نعرف ايه موقف التدخين و الشيشة (عند المقييدين) و موقف انشاء الملاهي الليلية و الكباريهات (عند المتحررين) يعني من الاخر ايه حدود الحريات عند الطائفتين
ثالثا : الوظائف الحكومية... ما بين التقييد و الحرية
هل سيكون هناك تفرقة علي اساس ديني لاي منصب في الدولة (ما عدا رئيس الجمهورية علشان ماندخلش في خلاف فقهي لا داعي له) ....... يعني مثلا في حكومتي الطائفتين السياسيتين هل ممكن ان نري الاتي
رئيس وزراء : مسيحي
مدير المخابرات : شيعي
وزير الدفاع : سلفي؟
هل هذا ممكن ام ان هناك تقييد معين بسبب الدين؟
المشكلة دي لا تستهين بها .. فمثلا مستشفي المخابرات لم يكن فيها طبيب مسيحي واحد او طبيب ب"لحية" و كأن الاسلاميين و المسيحيين ولاءهم ليس لمصر
رابعا : السياحة ما بين الاطلاق و التقييد
هل سيكون هناك تقييد علي السياح؟؟ يعني مثلا هل سيتم الزام السياح بزي معين او منع الخمور في الفنادق .. و اذا كان هذا سيؤثر علي السياحة فما البديل؟
علي الجانب الاخر هل السياح مطلقين الحرية في فعل ما يريدوا؟؟ يعني لو اتحجزت قاعة في فندق لاقامة حفلة جواز بين 2 رجالة لا مؤاخذة ( و اسف علي كلمة رجالة) حيبقي ايه الموقف؟
القصة بالمختصر ايه حدود الحرية بين الاطلاق و التقييد؟
لو اي حزب قدر يجاوب علي الاسئلة دي .. حيبقي وفر علي 85% من الشعب المصري تساؤلات كتير
و لو انت سالت الحزب اللي انت عايز تنضم له الاسئلة دي حتوفر علي نفسك كتير
الحزب اللي يجاوبك اجابات مريحة هو الحزب اللي تنضم له ... يطلع اسمه حزب الاخوان ... حزب الاخوات .... حزب عفاف .. مش مهم الاسماء .. المهم تكون مستريح لاجوبته عن اسئلتك
نفسي نتجاوز المرحلة دي بسرعة و يبقي مناقشتنا ان الحزب الفلاني برنامج النهوض فيه قوي... و ان الحزب العلاني برنامجه الاقتصادي اقوي .... و ان الحزب الترتاني هو افضل من قدم برنامج للنهوض بالتعليم ... و هلم جر
انا في انتظار برامج الاحزاب علشان نقارنها ببعضها ... من يوم ما قلت الكلام ده في الكافية و الكافيه قلب صالون ثقافي .....تقدر تشرفني و نتكلم و فنجان القهوة بالمرجعية في انتظارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق